جعلت "علم" بمعنى: عرف، متعديًا لمفعول واحد، وهو الظاهر عند أبي حيان.
2 - اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، معلقة لعمل "تَعْلَمُونَ".
تَكُونُ: فعل مضارع ناقص مرفوع. لَهُ: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر "تَكُونُ" مقدَّم.
عَاقِبَةُ الدَّارِ: عَاقِبَةُ: اسم "تَكُونُ" مؤخر مرفوع. الدَّارِ: مضاف إليه مجرور.
إعراب الجمل:
1 - إذا أعربت "مَنْ" اسمًا موصولًا مفعولًا به لـ "علم" فإن جملة: "تَكُونُ له عاقبة الدار" هي صلة موصول لا محل لها من الإعراب.
2 - إذا أعربت "مَنْ" اسم استفهام مبتدأ فإن جملة "تَكُونُ لَهُ. . . " هي في محل رفع خبر لـ "مَنْ" الاستفهامية.
* وجملة: "مَنْ تَكُونُ. . . " في محل نصب سدت مسدّ مفعول "علم" إذا فسرت بمعنى (عرف)، ومسدَّ مفعولي "علم" إذا فُسِّرت بمعنى: تيقن.
إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ:
إِنَّ: حرف ناسخ مؤكِّد. والهاء: في محل نصب ضمير الشأن اسمها.
لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ:
لَا: نافية غير عاملة. يُفْلِحُ: فعل مضارع مرفوع.
الظَّالِمُونَ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الواو.