4 - "أَن" المخففة من الثقيلة واسمها وخبرها في محل رفع خبر "ذَلِكَ"، إذا أعربتها مبتدأ وخبره مذكور.

5 - أن المخففة من الثقيلة واسمها وخبرها في محل رفع بدل من "ذَلِكَ" التي هي خبر لمبتدأ محذوف، وقد أجازه الزمخشري.

بِظُلْمٍ: جار ومجرور، وفي متعلقه ما يأتي:

1 - متعلق بـ "مُهْلِكَ"، والباء للسببية.

2 - متعلق بمحذوف حال من "رَبُّكَ" والباء للملابسة؛ أي ملتبسًا بظلم، أو من ضميره المستتر في "مُهْلِكَ". والقولان مرجوحان عند أبى السعود. أو من "الْقُرَى" أي ملتبسة بظلم، وهو الراجح عنده (?).

3 - أنه في محل نصب على المفعولية من "مُهْلِكَ"، وهو قول العكبري، واستبعده السمين (?).

وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ:

الواو: للحال. أَهْلُهَا: مبتدأ مرفوع، و"هَا": في محل جر بالإضافة.

غَافِلُونَ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو.

* والجملة في محل نصب حال.

* وجملة: "ذَلِكَ. . . " استئنافيَّة (?) يراد بها التعليل لا محل لها من الإعراب.

* وجملة: "لَمْ يَكُنْ. . . " صلة موصول حرفي إذا جعلت "أَن" مصدرية، وفي محل رفع خبر "أَن" إذا جعلتها مخففة من الثقيلة.