يضل؟ . وهو قول الكسائي والزجاج والمبرد ومكي، وقد ضعفه أبو حيان.

يَضِلُّ: فعل مضارع مرفوع. وفاعله ضمير مستتر عائد على "مَنْ".

* وجملة: "إِنَّ رَبَّكَ" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب، وهي مؤكِّدة لمضمون الجملة الشرطية.

* ومحل جملة "يَضِلُّ. . . " من الإعراب تابع لإعراب "مَنْ" على الوجه السابق تفصيله.

وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ:

الواو: عاطفة. هُوَ: في محل رفع مبتدأ. أَعْلَمُ: خبر مرفوع.

بِالْمُهْتَدِينَ: الباء: جارة، والْمُهْتَدِينَ: مجرور بها وعلامة جرها الياء، والجار والمجرور متعلقان بـ "أَعْلَمُ".

* والجملة لا محل لها من الإعراب، عطفًا على ما قبلها.

{فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (118)}

فَكُلُوا: في الفاء: وجهان (?):

1 - أنها واقعة في جواب شرط مقدر، أي: إن كنتم محققين بالإيمان فكلوا؛ فهي الفاء: الفصيحة، وهو قول الزمخشري.

2 - أنها عاطفة على كلام محذوف هو مضمون الجمل المتقدمة. وتقديره: اتبعوا ما أمركم اللَّه من أكل المذكّى دون الميتة فكلوا. . .، وهو قول السمين. أو كونوا على الهدى فكلوا، وهو قول الواحدي.

كُلُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. وواو الجماعة في محل رفع فاعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015