2 - أنه استثناء متصل من عموم الحال، والتقدير: ما كانوا ليؤمنوا في سائر الأحوال إلا في حال مشيئة اللَّه. والمصدر المؤول في محل نصب حال.
3 - أنه استثناء متصل من عموم الزمان. والتقدير: ما كانوا ليؤمنوا في زمان إلا في زمان مشيئة اللَّه. والمصدر المؤول في محل نصب ظرف زمان.
4 - أنه استثناء منقطع، والمصدر المؤول في محل نصب، والتقدير: إلا أن يهديهم اللَّه. وبه قال العكبري والكرماني والحوفي والهمداني والزجاج في معاني القرآن وابن الأنباري. واستبعده أبو حيان.
5 - أنه استثناء منقطع و"إِلَّا" بمعنى "لكنْ" والمصدر المؤول في محل رفع مبتدأ، والخبر محذوف تقديره: ولكنْ مشيئةُ اللَّه إيمانَهم تَحصل أو نحو ذلك (?).
* جملة "يَشَاءَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ:
الواو: استئنافيّة أو حالية. لَكِنَّ: حرف ناسخ يفيد الاستدراك.
أَكْثَرَهُمْ: اسم "لَكِنَّ" منصوب، والهاء: في محل جر بالإضافة، والميم: للجمع. يَجْهَلُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة "يَجْهَلُونَ" في محل رفع خبر "لَكِنَّ".
وقد حذف المفعول به للفعل "يَجْهَلُونَ" حذف اقتصار، وفى تقديره أقوال مختلفة (?) لا أثر لها في الإعراب.
* وجملة "لَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ. . . ":
1 - ابتدائيَّة لا محل لها من الإعراب على جعل الواو: للاستئناف.