{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101)}
بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ:
بَدِيعُ: فيه أوجه (?):
1 - خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو بديع.
2 - فاعل بـ "تَعَالَى" في الآية السابقة، أي: تعالى بديع السموات. . .
3 - مبتدأ خبره ما بعده من "أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ".
* وجملة "هُوَ بَدِيعُ. . . " لا محل لها؛ استئنافيَّة. وكذلك جملة "بَدِيعُ. . . أَنَّى يَكُونُ".
* وجملة "تَعَالَى بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ" على الوجه الثاني معطوفة على جملة " [نسبح] سُبْحَانَهُ. . . " في الآية السابقة، فلها حكمها.
السَّمَاوَاتِ: مضاف إليه مجرور. وَالْأَرْضِ: معطوف على "السَّمَاوَاتِ" مجرور. أَنَّى (?): اسم استفهام بمعنى "كيف" أو "من أين" للتعجب والتوبيخ، وقال الشوكاني: للإنكار والاستبعاد مبني في محل:
1 - نصب حال إن كانت "يَكُونُ" تامة.
2 - نصب خبر كان إن كانت "يَكُونُ" ناقصة.
يَكُونُ: فعل مضارع، فيه وجهان (?):