الْيَوْمَ: ظرف زمان منصوب، وفي متعلّقه وجهان (?):
1 - "أَخْرِجُوا"، ويكون الوقف على "الْيَوْمَ"، أي: أخرجوا أنفسكم من أبدانكم (في الدنيا)، أو: خلّصوا أنفسكم من العذاب (في الآخرة).
2 - "تُجْزَوْنَ" والوقف على "أَنْفُسَكُمُ".
تُجْزَوْنَ: فعل مضارع مبني للمفعول مرفوع، والواو: في محل رفع نائب فاعل. عَذَابَ: مفعول به ثان منصوب. والمفعول الأول قام مقام الفاعل. الْهُونِ: مضاف إليه مجرور (?).
* وجملة "تُجْزَوْنَ" فيها ما يأتي:
1 - استئنافيّة إن تعلق "الْيَوْمَ" بـ "أَخْرِجُوا".
2 - في محل جر مضاف إليه إن تعلق "الْيَوْمَ" بـ "تُجْزَوْنَ".
بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ:
بِمَا: الباء: حرف جَرٍّ سببية، و"مَا" مصدرية.
كُنْتُمْ: فعل ماض ناقص مبني على السكون، والتاء: في محل رفع اسمه، والميم: للجمع. تَقُولُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.
عَلَى اللَّهِ: الجارّ والمجرور متعلّقان بـ "تَقُولُونَ" على تضمينه معنى (تكذبون)، والمصدر المؤوَّل من "مَا كُنْتُمْ. . . " في محل جر متعلق بـ "تُجْزَوْنَ"، أي: تجزون عذاب الهون بسبب كونكم قائلين غير الحق وكونكم مستكبرين.
* وجملة "تَقُولُونَ" في محل نصب خبر (كان).
* وجملة "كُنْتُمْ تَقُولُونَ" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.