وذَا: اسم إشارة مبني في محل جَرّ مضاف إليه، أو مجرورة بالكاف إذا أعربناه حرف جر، ويكون التعليق بمحذوف مفعول مطلق، أو خبر لمبتدأ محذوف. واللام: للبُعد، والكاف: للخطاب. نُرِي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة، والمراد به حكاية حال ماضية، والفاعل تقديره (نحن) للتعظيم. إِبْرَاهِيمَ: مفعول به أول منصوب، وهو ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة. مَلَكلُوتَ: مفعول به ثان منصوب (?). السَّمَاوَاتِ: مضاف إليه مجرور. وَالْأَرْضِ: معطوف على السموات مجرور مثله.

* وجملة "نُرِي. . . ": (?)

1 - لا محل لها؛ معطوفة على مقدَّر مستأنف، أي: أريناه ضلال قومه وأبيه ونريه ملكوت السموات. . . كذلك.

2 - أو هي معترضة بين قوله: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمَ. . " منكِرًا على أبيه وقومه عبادة الأصنام. وبين الاستدلال عليهم بوحدانية اللَّه تعالى.

وَلِيَكُونَ: الواو: عاطفة، وقيل زائدة على ما في ذلك من ضعف. واللام: للتعليل، و"يَكُونَ": فعل مضارع ناقص منصوب بـ (أن) مضمرة بعد اللام، واسمه تقديره (هو). مِنَ الْمُوقِنِينَ: الجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر "يَكُونَ"، وعلامة الجر الياء؛ لأنه جمع مذكر السالم.

* وجملة "يَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي. والمصدر المؤوَّل " [أن] يَكُونَ. . . " في محل جَرّ باللام، وفي تعليق الجارّ والمجرور ما يأتي (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015