{إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (110)}
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ:
إِذْ: فيها ما يأتي (?):
1 - في محل نصب بدل من "يَوْمَ يَجْمَعُ" في الآية السابقة. وقدره أبو البقاء بـ: إذ يقول، وتأوَّل "إِذْ" هنا وهي للماضي على حكاية الحال.
2 - في محل نصب بـ "اذْكُرْ"، أي: اذكر إذ يقول. ذكره أبو البقاء وابن عطية.
3 - في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، أي: ذلك إذ قال. ذكره الواحدي، وهو وجه ضعيف.
4 - في محل نصب على الظرفية قام مقام خبر لمبتدأ محذوف.
قَالَ اللَّهُ: فعل ماض وفاعله.
* والجملة في محل جَرّ مضاف إليه.
يَا عِيسَى ابْنَ: يا للنداء. وفي إعراب "عِيسَى" ما يأتي (?):
1 - منادى مفرد علم مبني على الضم المقدر في محل نصب.
2 - منادى منصوب؛ فقد وصف بابن وهو بين علمين متفقين ولم يُفصل بين الابن وبين موصوفه بشيء، أو منصوب على اتباعه حركة "ابْنَ"، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة.