وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ:
وَاللَّهُ: الواو: استئنافيَّة، ولفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. عَزِيزٌ: خبر مرفوع. ذُو: خبر ثان مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه من الأسماء الستة. انْتِقَامٍ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة "اللَّهُ عَزِيزٌ. . . " لا محل لها؛ استئنافيَّة.
{أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (96)}
أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ:
أُحِلَّ: فعل ماض مبني للمفعول. لَكُمْ: اللام: حرف جَرّ، والكاف: في محل جَرّ باللام، وهما متعلّقان بـ "أُحِلَّ". صَيْدُ: نائب فاعل مرفوع. الْبَحْرِ: مضاف إليه مجرور.
وَطَعَامُهُ: الواو: عاطفة، وطَعَامُهُ: معطوف على "صَيْدُ" مرفوع مثله، أي: أحلّ لكم الصيد وطعامه، و"طعام" اسم مصدر ومفعوله محذوف، أي: إطعامكم إياه أنفسكم، أو هو بمعنى "المصيد"، ويجوز أن تكون الهاء في "طَعَامُهُ" تعود على البحر، والطعام على هذا غير الصيد، ويجوز أن يكون "طعام" بمعنى "مطعوم" (?).
* وجملة "أُحِلَّ لَكُمْ. . . " لا محل لها استئنافيَّة.
مَتَاعًا: فيه ما يأتي (?):
1 - منصوب على المصدر المؤكِّد، وإليه ذهب مكّي وأبو البقاء وابن عطية وابن الأنباري والزجاج، أي: متعكم به متاعًا تنتفعون به.