2 - وإذا قدَّرت "تَرَى" قلبية: كانت الجملة في محل نصب مفعول به ثانٍ.
* وجملة "تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ" (?) استئنافيَّة بيانيَّة.
لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ:
تقدَّم إعراب مثل هذه في الآية/ 72 من هذه السورة، وفي الآية/ 90 من سورة البقرة.
ويأتي زيادة تفصيل في الجملة التي بعدها تتعلَّق بالمخصوص بالذَّمِّ.
أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ:
أَن: حرف مصدري (?). سَخِطَ: فعل ماض. اللَّهُ: لفظ الجلالة: فاعل. عَلَيْهِمْ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "سَخِطَ".
* وجملة "سَخِطَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
وفي المصدر المؤوَّل من "أَن" وما بعدها ما يأتي (?):
1 - مرفوع على البَدَل من المخصوص بالذَّمِّ. والمخصوص محذوف وأقيمت صفته مقامه. وتُعْرَبُ "مَا" على هذا فاعلًا لـ "بِئْسَ".
* وجملة "قَدَّمَتْ لَهُمْ. . . " في محل رفع صفة للمخصوص، والتقدير: لبئس الشيءُ شيءٌ قدَّمته لهم أنفسهم.
فـ "أَن سَخِطَ. . . " بَدَل من "شيء" المحذوف. وهذا مذهب سيبويه.
2 - المصدر المؤوَّل هو المخصوص بالذَّمِّ. وفيه ثلاثة أعاريب:
1 - مبتدأ والجملة قبله خبر عنه.