والموصولية. وزيدت الفاء في خبره "فَلَا خَوْفٌ".
* والجملة "آمَنَ" صلة الموصول.
* وجملة "فَلَا خَوْفٌ" هي الخبر.
وأجاز على تقدير الموصولية أن تكون بدلًا من اسم "إِنَّ" وما عُطِف عليه، أو بدلًا من المعطوف فقط.
ثم قال: "وتقدَّم إعراب باقي الجملة فيما مضى".
قلنا: وهذا الذي ذكره تقدَّم أيضًا فيما مضى! ! فهل نسي الشيخ ذلك! ! وكذلك فعل غيره، وهذا من خلل التصنيف: ولم يفعل كما فعلوا أبو حيان، بل أحال على ما تقدَّم، واكتفى بذلك، وهو المنهج.
{لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70)}
لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 83 من سورة البقرة، لكن الآية هناك بدأت بـ "إِذ".
وأمّا "لَقَدْ" فقد تقدّم الخلاف في اللام للقسم أو الابتداء. وقَدْ: حرف تحقيق.
وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا: أَرْسَلْنَا: فعل وفاعل. إِلَيْهِمْ: جارّ ومجرور. متعلِّق بـ "أرسل". رُسُلًا: مفعول به.
* وجملة "أَخَذْنَا" لا محل لها من الإعراب جواب قسم مقدَّر.
* وجملة "وَأَرْسَلْنَا" معطوفة على جملة الجواب لا محل لها من الإعراب.
* والقسم وجوابه جملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.