قال السمين (?): "وما: كافة لحرف التشبيه، والأحسن أن تُسَمَّى هنا مُهَيِّئَة لوقوع الفعل بعدها".
قَتَلَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير يعود على "مَنْ". النَّاسَ: مفعول به منصوب.
جَمِيعًا (?):
1 - حال منصوب، فهو حال من الناس.
2 - أو تأكيد للناس منصوب مثله.
* وجملة "فَكَانَّمَا قَتَلَ. . . " في محل جزم جواب الشرط.
* وجملة الشرط والجزاء في محل رفع خبر "مَنْ" وهو الراجح من الأوجه الثلاثة.
* وجملة "مَن قَتَلَ. . . فَكَأَنَّمَا قَتَلَ" في محل رفع خبر "أنّ".
* وجملة "أَنّ" واسمها وخبرها في محل نصب مفعول به للفعل "كتب".
وجعله النحاس منصوبًا على نزع الخافض، أي: بأنه.
وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا:
تقدّم إعراب مثلها، وهو ما قبلها.
* الجملة معطوفة على الجملة الاسميّة "مَن قَتَلَ. . . "؛ فهي في محل رفع. مثلها.
* وجملتا الشرط والجزاء معًا هما خبر "مَنْ".
* وجملة "فَكَأَنَّمَا. . . " في محل جزم جواب الشرط.
وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ:
وَلَقَدْ: الواو: استئنافيّة. لَقَدْ: اللام: واقعة في جواب القسم. وهي عند أبي حَيّان لام الابتداء. قَدْ: حرف تحقيق. وانظر الآية/ 65 من سورة البقرة.
جَاءَتْهُمْ: جاء: فعل ماض. والتاء: حرف تأنيث. والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدَّم. رُسُلُنَا: فاعل مؤخر مرفوع. ونا: ضمير متصل في محل جَرٍّ بالإضافة.