* وجملة "مَا أَنَا بِبَاسِطٍ. . . " لا محل لها من الإعراب (?) جواب القسم المقدّر لأنه المتقدّم على الشَرْط.

- وجواب الشرط محذوف لدلالة جواب القسم عليه.

وذهب الزمخشري (?) إلى أن جملة "مَا أَنَا بِبَاسِطٍ" جواب الشرط، وتعقّبه أبو حيان بقوله (?):

". . . قوله: مَا أَنَا بِبَاسِطٍ: ليس جزاء، بل هو جواب للقسم المحذوف، قبل اللام في "لَئِنْ" المؤذنة بالقسم، والموطئة للجواب لا للشرط، وجواب الشرط محذوف لدلالة جواب القسم عليه، ولو كان جوابًا للشرط لكان بالفاء، فإنه إذا كان جوابًا للشرط منفيًا بـ "مَا" فلا بُدّ من الفاء. . . ولو كان أيضًا جوابًا للشرط للزم خَرْمُ القاعدة النحويّة من أنه إذا تقدَّم القسم على الشرط فالجواب للقسم لا للشرط.

وقد خالف الزمخشري كلامه هذا بما ذكره في سورة البقرة في قوله (?): "وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ". فقال (?): ما تبعوا: جواب القسم المحذوف سَدّ مَسدّ جواب الشرط، وتكلمنا معه (?) هناك فلينظر".

يَدِيَ: مفعول به لاسم الفاعل "باسط" منصوب. إِلَيْكَ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلّق بـ "بَاسِطٍ". لِأَقْتُلَكَ: إعرابه مثل إعراب "لِتَقْتُلَنِي".

* والجملة صلة موصول حرفي وهو "أن" المضمرة.

والمصدر المؤوَّل تقديره "لِقَتْلِك" مجرور باللام، والجارّ متعلِّق بباسط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015