{قَالُوا يَامُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24)}

قَالُوا يَامُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا:

قَالُوا يَامُوسَى: تقدَّم إعرابه في الآية/ 22.

* والجملة استئنافيَّة.

إِنَّا لَن نَدْخُلَهَا: تقدّم إعرابه في الآية/ 22.

* والجملة مقول القول.

و"لَنْ نَدْخُلَهَا": في محل رفع خبر "إنّ". أَبَدًا: ظرف زمان للمستقبل منصوب. مَا دَامُوا فِيهَا: مَا: مصدرية ظرفيّة. دَامُوا: فعل ماض ناسخ مبني على الضم. والواو: في محل رفع اسم "دام". فِيهَا: جارّ ومجرور. والجارّ: متعلِّق بمحذوف خبر، أي: ما داموا موجودين فيها.

* وجملة "دَامُوا. . . " صلة الموصول الحرفي "مَا".

والمصدر المؤول: مدة دوامهم فيها. وفي هذا المصدر ما يأتي (?):

1 - في محل نصب بَدَل من "أَبدًا"، وهو بدل بعض من كل؛ لأن الأبد يعم المستقبل كله، ودوام الجبارين فيها هو بعض هذا الزمن المستقبل. وهو رأي أبي حيان والعكبري.

2 - ظاهر عبارة الزمخشري أنه بدل كل من كل.

قال الزمخشري "ما داموا بيان للأبد" وذكر الشهاب أنه يحتمل بدل الكل وعطف البيان.

3 - مما ذهب إليه الزمخشري جواز كونه عطف بيان. وذهب إلى هذا أبو السعود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015