خَاسِرِينَ: فيه ما يلي (?):
1 - حال من ضمير الفاعل في "فَتَنْقَلِبُوا".
2 - وذكر الهمداني وجهًا ثانيًا وهو أنه خبر "تَنْقَلِبُوا" على تضمينه معنى "تصيروا".
* وجملة "فَتَنْقَلِبُوا" فيها حكمان:
1 - إذا جعلت الفاء عاطفة، فالجملة معطوفة على جملة "لَا تَرْتَدُّوا"، فلا محلّ لها من الإعراب.
2 - إذا قدّرت الفاء سببية فالجملة صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
{قَالُوا يَامُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22)}
قَالُوا يَامُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ:
قَالُوا: فعل ماض مبنيّ على الضم. والواو: في محل رفع فاعل. يَامُوسَى: يَا: حرف نداء، مُوسَى: منادى مفرد علم مبني على الضم المقدَّر. إِنَّ (?): حرف ناسخ. فِيهَا: جارّ ومجرور متعلقان بمحذوف خبر. قَوْمًا: اسم "إن" منصوب. جَبَّارِينَ: نعت منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
* وجملة "قَالُوا. . . " استئنافيَّة (?) لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "يَامُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا. . . " في محل نصب مقول القول.