* وجملة "أُوتُوا الْكِتَابَ. . . " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "وَالْمُحْصَنَاتُ. . . " معطوفة على جملة استئناف متقدِّمة، فلا محل لها من الإعراب.
إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ:
إذا (?): ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب، وهو هنا لمجرد الظرفية، وقد تكون شرطًا وجوابها محذوف. والعامل فيه ما يأتي:
1 - الفعل "أُحِلَّ" في أول الآية.
2 - بـ "حِلٌّ" الخبر المقدَّر المحذوف.
وذكر الوجهين العكبري، ومثله عند السمين.
قال السمين: ". . . وهي هنا لمجرد الظرفية، ويجوز أن تكون شرطية وجوابها محذوف، أي: إذا آتيتموهن أجورهنّ حَلَلْنَ لكم. والأول أظهر". ومثل هذا عند الشوكاني من غير ترجيح، وكذا عند أبي السعود، وعند الجمل مع الترجيح تبعًا للسمين.
آتَيْتُمُوهُنَّ: فعل ماض مبني على السّكون. والتاء في محل رفع فاعل. والميم: حرف للجمع. والواو: حرف نشأ من إشباع الضمة. والهاء: في محل نصب مفعول به أول.
أُجُورَهُنَّ: مفعول به ثانٍ. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
* والجملة "آتَيْتُمُوهُنَّ. . . " في محل جَرّ بالإضافة إلى الظرف.
مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ:
مُحْصِنِينَ: حال منصوب وعلامة نصبه الياء، فهو جمع مذكر سالم. وصاحب الحال الضمير المرفوع في "آتَيْتُمُوهُنَّ"، أي: التاء.