فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ:
اضْطُرَّ: فعل ماض مبني للمفعول في محل جزم بـ "من" إذا أعربته اسم شرط. والنائب عن الفاعل ضمير يعود على "مَنْ". فِي مَخْمَصَةٍ: جارّ ومجرور متعلِّق (?) بـ "اضْطُرَّ". غَيْرَ: حال منصوب، وجعله الرازي (?) معمولًا لفعل مقدّر، أي: فتناول غير متجانف، وأن يكون معمولًا لـ "اضْطُرَّ".
مُتَجَانِفٍ: مضاف إليه مجرور.
لِإِثْمٍ: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "متجانف".
* وجملة "اضْطُرَّ" في محل رفع خبر "مَنْ"، أو هي وجملة الجواب. وهو الراجح عندنا أو جملة الجواب.
- وإذا أعربت "ما" اسمًا موصولًا. . كانت الجملة صلة للموصول لا محل لها من الإعراب.
فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ: الفاء (?):
1 - رابطة للجواب إذا قدَّرت "مَنْ" شرطًا.
2 - زائدة في خبر "مَنْ" إذا قدرته موصولًا.
- وقدَّروا مع "رَحِيمٌ" مضمرًا محذوفًا، أي: فإن اللَّه لهو غفور رحيم.
- وعلى هذين التوجهين يكون في الجملة قولان (?):
1 - في محل جزم جواب الشَّرط.
2 - في محل رفع خبر الاسم الموصول.
وتقدَّم إعراب هذه الجملة في الآية/ 173 من سورة البقرة في الجزء الثاني.