لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ: لَعَلِمَهُ: اللام: واقعة في جواب "لَوْ". عَلِمَ: فعل ماض، والهاء: في محل نصب مفعول به مقدّم. الَّذِينَ: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محل رفع فاعل. يَسْتَنْبِطُونَهُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به.
* والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "لَعَلِمَهُ. . . " لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
مِنْهُمْ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وفي حاحب الحال قولان (?): "الَّذِينَ"، أو ضمير الرفع وهو الواو في "يَسْتَنْبِطُونَهُ".
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا:
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ: الواو: استئنافيّة، لَوْلَا: حرف امتناع لوجود، شرط غير جازم. فَضْلُ اللَّهِ: فَضْلُ: مبتدأ مرفوع (?). اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
عَلَيْكُمْ: جار ومجرور. وفي خبر المبتدأ قولان:
1 - محذوف، وعليه الجماعة.
2 - ذهب ابن الشجري (?) إلى أنَّ "عَلَيْكُمْ" هو الخبر على تقدير تعلقه به، أي: كائن عليكم. وتعقبه ابن هشام في مواضع من مغني اللبيب (?).
ومما تقدّم يكون "عَلَيْكُمْ" متعلقًا بالمصدر "فَضْلُ".
قال ابن هشام: ". . . تعليق بعضهم الظرف. . . بمحذوف، أي: كائن عليكم، وذلك ممتنع عند الجمهور، وإنما هو متعلّق بالمذكور، وهو "الفضل"، لأن خبر المبتدأ بعد "لولا" واجب الحذف. . . ".