{وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66)}

وَلَوْ: الواو: استئنافية. لَوْ: حرف امتناع لامتناع "شرط غير جازم".

أَنَّا: أَنَّ: حرف ناسخ. ونا: ضمير متصل في محل نصب اسم "أَنَّ".

كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ: كَتَبْنَا: فعل وفاعل. عَلَيْهِمْ: جار ومجرور متعلقان بـ "كَتَب".

* وجملة "كَتَبْنَا" في محل رفع خبر "أَنَّ".

والمصدر المؤول في محل رفع فاعل لفعل محذوف، على تقدير: ولو ثبت كتبُنا. وتقدّم مثل هذا في الآية/ 64.

* وجملة "وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ: أَنِ: فيه قولان (?):

1 - حرف تفسير؛ لأنه أتى بعد ما هو في معنى القول لا حروفه. وهذا الوجه هو الأظهر.

2 - مصدرية. والإشكال هو مجيء المصدرية قبل فعل الأمر، غير أنهم جوزوا هذا على تقدير حرف جَرّ، واستدلوا لذلك بقولهم: كتبتُ إليه بأن قُمْ.

اقْتُلُوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: فاعل. أَنْفُسَكُمْ: مفعول به منصوب، والكاف: في محل جر بالإضافة.

* وجملة "اقْتُلُوا" على الوجهين السابقين فيها ما يلي:

1 - تفسيرية لا محل لها من الإعراب.

2 - صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

أما بالنسبة للمصدر المؤول فقد قال السمين: "وفيه إشكال من حيث إنه إذا سبك منها ومما بعدها مصدر فاتت الدلالة على الأمر، ألا ترى أنك إذا قلت: كتبتُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015