* وجملة "كَفَى بِهِ. . . ":

1 - استئنافيّة لا محل لها.

2 - وذهب بعضهم (?) إلى أنها في محل نصب على الحال، والوجه الأول أثبت.

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا (51)}

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ:

تقدم إعراب مثله في الآية/ 44 فانظر تفصيله فيما سبق. يُؤْمِنُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: فاعل. بِالْجِبْتِ: جار ومجرور متعلقان بـ "يُؤْمِنُونَ". وَالطَّاغُوتِ: الواو: حرف عطف. الطَّاغُوتِ: معطوف على "الْجِبْتِ" مجرور مثله.

* وجملة "أَلَمْ تَرَ. . . " استئنافيّة.

* وجملة "أُوتُوا" صلة الموصول لا محل لها.

* وجملة "يُؤْمِنُونَ. . . " فيها وجهان (?):

1 - في محل نصب على الحال من "الَّذِين"، أو من واو "أُوتُوا".

2 - جملة استئنافيّة، وكأنه تعجب من حالهم، فيكون جوابًا لسؤال مقدَّر كأنه قيل: إلا تعجب من حال الذين أوتوا نصيبًا من الكتاب؟ فقيل: وما حالهم؟ فقال: يؤمنون. . .

وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا: وَيَقُولُونَ: الواو: حرف عطف. يَقُولُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: فاعل.

* والجملة معطوفة على جملة "يُؤْمِنُونَ" ففيها وجهان مثلها: النصب مثلها، على الحالية، أو لا محل لها من الإعراب على الوجه الثاني، وهو الاستئناف فيما سبق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015