1 - متعلقان بخبر مقدَّم لمبتدأ محذوف، والتقدير من الذين هادوا قوم يُحَرِّفون.
* وجملة "يُحَرِّفُونَ" على هذا تكون صفة للمبتدأ المحذوف دالة عليه.
وهذا مذهب سيبويه والفارسي، ومذهب البصريين.
2 - ذهب الفراء إلى أن الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدَّم، ولكن المبتدأ المحذوف يقدِّره موصولًا، أي: من الذين هادوا مَن يُحَرِّفون. . .
* وجملة "يُحْرِّفُونَ" على هذا صلة، والبصريون لا يجيزون حذف الموصول لأنه جزء كلمة.
3 - مِنَ الَّذِينَ: متعلّق بخبر مبتدأ محذوف على تقدير: هم من الذين هادوا.
* وجملة "يُحْرِّفُونَ" في محل نصب من ضمير "هَادُوا".
4 - مِنَ الَّذِينَ: متعلقان بمحذوف حال من فاعل "يُرِيدُونَ" في الآية/ 44 مما سبق في قوله تعالى: "وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ" وهو الوجه الثالث عند العكبري.
5 - جار ومجرور متعلقان بما قبلهما، قيل: بـ "نَصِيًرا" أي: نصيرًا من الذين هادوا. فهو في محل نصب مفعول به.
6 - جار ومجرور بيان لقوله: "بِأَعْدَائِكُمْ" فهما متعلقان بمحذوف حال منه، وما بينهما اعتراض، أي: واللَّه أعلم بأعدائكم كائنين من الذين. ذكره العكبري.
7 - جار ومجرور بيان لـ "الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ". قال هذا الزمخشري، وضعّفه أبو حيان للاعتراض بثلاث جمل، والفارسي يمنع الاعتراض بجملتين فما ظَنُّك بثلاث.
هَادُوا: فعل ماض مبنيّ على الضم، والواو: فاعل.
والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "مِنَ الَّذِينَ هَادُوا" استئنافيّة (?) لا محل لها من الإعراب.