2 - الجملة صلة الموصول "مَا" فلا محل لها من الإعراب.
* وجملة "فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
مِنْهُنَّ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير في "بِهِ"، وتكون "مِنْ" للبيان. فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ: الفاء: فاء الجزاء إذا جعلت "مَا" شرطية. أو أنها زيدت في خبر "مَا" الموصولة لشبهها بالشرط، وذلك على الوجهين السابقين في إعراب "مَا". آتُوهُنَّ: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به أول، والنون: حرف. أُجُورَهُنَّ: مفعول به ثان، والهاء: في محل جرٍّ بالإضافة.
* وجملة " فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ" فيها ما يأتي:
1 - إذا أعربت "مَا" شرطًا، فهذه الجملة في محل جزم جواب الشرط، وهي خبر عن هذا الشرط، وهذا أحد أقوال ثلاثة في الخبر تقدَّمت الإشارة عليها.
2 - إذا أعربت "مَا" موصولًا، فهذه الجملة في محل رفع خبر عنه.
فَرِيضَةً: وفيه ما يأتي (?):
1 - حال منصوب، من "أُجُورَهُنَّ" أو من الفاعل في "فَآتُوهُنَّ" أو من المفعول في هذا الفعل.
2 - مصدر لفعل محذوف، أي: فرض اللَّه ذلك فريضة، وهو على هذا من باب التوكيد.
3 - نائب عن المفعول المطلق؛ لأن الإيتاء مفروض، فكأنه قيل: فآتوهن أجورهُن إيتاء مفروضًا، وعَبَّر السمين عن هذا الوجه بقوله: "مصدر على غير الصدر"، وهي عبارة شيخه أبي حيان.
قلنا: الوجهان السابقان أثبت من هذا الوجه.