1 - صلة الموصول لا محل لها من الإعراب (?).

2 - وإذا جعلت "مَا" مصدرية، فالجملة صلة موصول حرفي.

كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ: كِتَابَ: في نصبه أوجه (?):

1 - منصوب على أنه مصدر مؤكِّد لمضمون الجملة قبله، وهي قوله: "حُرِّمَت"، والعامل فيه فعل محذوف، والتقدير: كتب اللَّه عليكم كتابًا. وعزاه النحاس لسيبويه. وذكر الشهاب أنه مصدر مؤكِّد ولا ينافيه الإضافة كما تُوُهِّم.

2 - منصوب على الإغراء بـ "عَلَيْكُمْ". والتقدير: عليكم كتابَ اللَّه، أي: الزموا هذا الكتاب، وهو رأي الكسائي، وعزاه العكبري (?) للكوفيين، حيث أجاز تقديم المنصوب على الإغراء على عامله. ومنع هذا البصريون وحجتهم ضَعْفُ العامل.

3 - منصوب على إضمار فعل (?)، أي: الزموا كتاب اللَّه، وفي هذا معنى الإغراء. ويكون على هذا التقدير: "عَلَيْكُمْ" إغراء ثانيًا حذف مفعوله.

وذهب الزجاج إلى أنَّ "عَلَيْكُمْ" يكون مفسرًا لجهة الأمر في "الزموا كتاب اللَّه" والأوجه الثلاثة سواء؛ يصح بها المعنى، ولا ترجيح لواحد على آخر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015