فاعل، وها: في محل نصب مفعول به. إِسْرَافًا (?):

1 - مفعول من أجله منصوب، أي: لأجل الإسراف والبدار، وهو إعراب الأخفش وغيره.

2 - مصدر في موضع حال منصوب، أي: مسرفين ومبادرين.

وَبِدَارًا: الواو: عاطفة. بِدَارًا: معطوف على "إِسْرَافًا" منصوب مثله. أَن: حرف مصدري ونصب. يَكْبَرُوا: مضارع منصوب، وعلامة نصبه حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل.

* وجملة "ابْتَلُوا الْيَتَامَى" لا محل لها؛ معطوفة على استئنافيَّة سابقة "وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا".

* وجملة "بَلَغُوا. . . " في محل جر مضاف إليه.

* وجملة "إِنْ آنَسْتُمْ. . . " لا محل لها؛ جواب شرط غير جازم.

* وجملة "ادْفَعُوا" في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء.

* وجملة "لَا تَأْكُلُوهَا. . . " (?):

1 - لا محل لها؛ معطوفة على جملة "ابْتَلُوا".

2 - أو هي استئنافيَّة، وهو اختيار أبي حيان عند السمين، وهو أصحهما.

قال: "وهذه الجملة مستقلة، نهاهم تعالى عن أكل أموال اليتامى وإتلافها بسوء التصرف، وليست معطوفة على جواب الشرط؛ لأنه وشرطه مترتبان على بلوغ النكاح، وهو معارض لقوله: "وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا" فيلزم منه مشقة على ما ترتب عليه، وذلك ممتنع، وبهذا الذي قررناه يتضح خطأ من جعل "وَلَا تَأْكُلُوهَا" عطفًا على "فَادْفَعُوا" وليس تقييد النهي بأكل أموال اليتامى في هاتين الحالتين مما يبيح الأكل بدونهما. . . ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015