النَّارِ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة "يَتَفَكَّرُونَ" فيها وجهان (?):
1 - أظهرهما: أنها معطوفة على الصلة قبلها "يَذْكُرُونَ" فلا محلّ لها.
2 - والثاني: في محل نصب على الحال عطفًا على "قِيامًا"، أي: يذكرونه متفكرين.
* وجملة النداء (?) "رَبَّنَا" في محل نصب بقول محذوف تقديره: يقولون.
* وجملة القول هذه:
1 - إما أن تكون في محل نصب حال من فاعل "يَتَفَكَّرُونَ"، أي: يتفكرون قائلين: ربنا.
2 - وإما أن تكون في محل رفع خبر لـ "الَّذِينَ" إذا أعربنا "الَّذِينَ" في محل رفع مبتدأ.
* وجملة "مَا خَلَقتَ. . . " داخلة تحت القول فهي في محل نصب.
* وجملة "سُبْحَانَكَ" لا محل لها؛ اعتراضية دعائية، والاعتراض بين "رَبَّنَا" و"فَقِنَا".
* وجملة "قِنَّا عَذَابَ النَّارِ" فيها ما يأتي:
1 - في محل جزم جواب شرط مقدّر، على إعراب الفاء: رابطة للجواب.
2 - معطوفة على جملة "مَا خَلَقْتَ" لا محل لها، على إعراب الفاء: عاطفة لربط السبب بالمسبب أو للترتيب.
{رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192)}
رَبَّنا: سبق إعرابه في الآية السابقة، وهو تأكيد للنداء المتقدم.