كذا عند السمين ويحتمل -عندنا- التعليق بمحذوف صفة "رُسُلٌ"، والكاف: في محل جر مضاف إليه. جَاءُوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل. بِالْبَيِّنَاتِ: جار ومجرور متعلّقان بـ "جَاءُوا" أو بمحذوف حال من الفاعل في "جَاءُوا"، والباء: للمعية أو التعدية. وَالزُّبُرِ: الواو: عاطفة. والزُّبُرِ (?): اسم معطوف على "الْبَيِّنَاتِ". وَالْكِتَابِ: مثل "وَالزُّبُرِ". الْمُنِيرِ: صفة لـ "الْكِتَابِ" مجرورة مثله.

* وجملة "إِنْ كَذَّبُوكَ. . . " لا محل لها؛ معطوفة على جملة "قُلْ" في الآية السابقة.

* وجملة جواب الشرط محذوفة تقديرها (?): فتسلَّ، أو فاصبر كما صبر رسل من قبلك (?).

* وجملة "قَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ" لا محل لها؛ دليل وتعليل للمقدر؛ لأنّ الفعل ماضٍ لفظًا ومعنى.

* وجملة "جَاءُوا" في محل رفع صفة لـ "رُسُلٌ".

{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)}

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ: كُلُّ: مبتدأ مرفوع، وسوَّغ الابتداء بالنكرة العموم أو الإضافة. نَفْسٍ: مضاف إليه مجرور. ذَائِقَةُ: خبر مرفوع. الْمَوْتِ: مضاف إليه مجرور، والإضافة هنا غير محضة؛ لأنها في نيَّة الانفصال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015