أَغْنِيَاءُ: خبر مرفوع، ممنوع من التنوين لإلحاقه بالأسماء المؤنثة الممدودة.
* وجملة "سَمِعَ اللَّهُ. . . " لا محل لها؛ جواب قسم مقدّر.
* وجملة القسم وجوابه مستأنفة.
* وجملة "قَالُوا" لا محل لها؛ صلة الموصول.
* وجملة "إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ" في محل نصب مفعول به لـ "قَالُوا".
وقال أبو البقاء (?): "ويجوز أن يكون معمولًا لقول المضاف؛ لأنه مصدر؛ وهذا يخرج على قول الكوفيين في إعمال الأول؛ وهو أصل ضعيف، ويزداد هنا ضعفًا؛ لأنّ الثاني فعلٌ، والأول مصدر، وإعمال الفعل أقوى".
* وجملة "نَحْنُ أَغْنِيَاءُ" في محل نصب؛ معطوفة على جملة مقول القول.
سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ:
سَنَكْتُبُ: السين: للاستقبال، ونَكْتُبُ: مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره "نحن" للتعظيم. مَا (?):
1 - يجوز أن تكون مصدرية، والمصدر المؤول "مَا قَالُوا" في محل نصب مفعول به لفعل الكتابة، أي: سنكتب قولهم، وهو الوجه الأقوى ليعطف المصدر الصريح (قَتْل) على المصدر المؤول.
2 - ويجوز أن تكون موصولة في محل نصب مفعول به، والعائد محذوف، أي: قالوه.
قَالُوا: مثل "قَالُوا" الأولى. وَقَتْلَهُمُ: الواو: عاطفة، وقَتْل: اسم معطوف على منصوب وهو "مَا"، منصوب مثله، والهاء: في محل جر مضاف إليه، والميم: للجمع. الْأَنْبِيَاءَ: مفعول به للمصدر "قَتْل" منصوب.
بِغَيْرِ: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من الضمير في "قَتْلَهُمُ".