1 - أنها تعود على اللَّه تعالى، وهو الأظهر، وفيه احتمالان:
أ - أن يكون ذلك على حذف مضاف، أي: من بعد خذلانه.
ب - أنه لا يحتاج إلى ذلك، أي: إنكم إذا جاوزتموه إلى غيره وقد خذلكم فمن تجاوزون إليه وينصركم.
2 - أنها تعود على "الخذلان" المفهوم من الفعل.
* والجملة الشرطية "وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ" لا محل لها؛ معطوفة على الاستئنافية قبلها.
* وجملة "يَخْذُلْكُمْ" مثل جملة "يَنْصُرُكُمْ".
* وجملة "مَن ذَا الَّذِي. . . " في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء.
* وجملة "يَنْصُرْكُمُ" لا محل لها؛ صلة الموصول "الَّذِي".
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (?): وَعَلَى اللَّهِ: الواو: عاطفة، وعَلَى اللَّهِ: جار ومجرور متعلّقان بـ "يَتَوَكَّل". فَلْيَتَوَكَّلِ: الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر، واللام: لام الأمر. ويَتَوَكَّل: مضارع مجزوم، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين. الْمُؤْمِنُونَ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم.
* وجملة "لْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" جواب شرط مقدر، أي: إن أراد المؤمنون النصر فليتوكلوا على اللَّه.
* وجملة الشرط المقدرة معطوفة على الاستئنافية لا محل لها من الإعراب.
{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (161)}
وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ: وَمَا: الواو استئنافيَّة، ومَا: نافية. كَانَ: فعل ماض ناقص