* جملة "يَجْمَعُونَ":
1 - لا محل لها؛ صلة الموصول الاسمي أو الحرفي.
2 - في محل جر صفة إن كانت "مَا" نكرة موصوفة.
فائدة في اللام الموطئة للقسم
هي الداخلة على حرف الشرط "إنْ" غالبًا، إيذانًا بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط نحو قوله تعالى: {لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ} (?).
ثم إنْ كان القسم مذكورًا لم تلزم اللام نحو "واللَّه إنْ أكرمتني لأكرمنَّك" وإنْ كان القَسَم محذوفًا لزمت غالبًا، وقد تحذف، والقسم محذوف، نحو: {وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ} (?)، وقوله: {وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (?) وقيل: هي منويّة في نحو ذلك.
* * *
{وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ (158)}
وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ: الواو: عاطفة، و"وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ" مثل الآية السابقة. لَإِلَى اللَّهِ (?): اللام: واقعة في جواب قسم محذوف؛ فهي داخلة على جواب القَسَم تُحْشَرُونَ؛ لأن الجار والمجرور "إِلَى اللَّهِ" متعلقان به. إِلَى اللَّهِ: جار ومجرور متعلقان بالفعل "تُحْشَرُونَ". تُحْشَرُونَ: مضارع مبني للمفعول مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع نائب فاعل.