نصب مفعول به أول. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. وَعْدَهُ (?):
1 - مفعول به ثان منصوب.
2 - أو هو منصوب على نزع الخافض، والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
* وجملة "صَدَقَكُمُ اللَّهُ. . . " لا محل لها؛ جواب قسم مقدّر.
* وجملة القسم وجوابه استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ: إِذْ: ظرف لما مضى من الزمان مبني في محل نصب متعلّق بـ "صَدَقَكُمُ" أي: صدقكم في ذلك الوقت، وهو وقت حَسِّهم، أي: قتلهم.
وأجاز أبو البقاء أن يكون متعلّقًا بـ "وَعْدَهُ" (?)، وفيه نظر؛ لأن الوعد متقدم على هذا الوقت.
تَحُسُّونَهُم: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. بِإِذْنِهِ: جار ومجرور متعلّقان بالفعل "تَحُسُّونَ" أو بمحذوف حال، أي: تقتلونهم مأذونًا لكم في ذلك.
* وجملة "تَحُسُّونَهُم" في محل جر مضاف إليه.
حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ:
حَتَّى: فيها قولان (?):
1 - حرف جر بمعنى (إلى) وفي متعلقها ثلاثة أوجه:
أ - بـ "تَحُسُّونَهُم"، أي: تقتلونهم إلى هذا الوقت.
ب - بـ "صَدَقَكُمُ"، وهو ظاهر قول الزمخشري.
قال: "ويجوز أن يكون المعنى: صدقكم اللَّه وعده إلى وقت فشلكم".