* وجملة "رَأَيْتُمُوهُ":
1 - لا محل لها؛ معطوفة على جملة "كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ".
2 - جواب شرط مقدّر، فهي في محل جزم إن قدّر جازمًا، ولا محل لها، وإن قدّر غير جازم، أي: إن كنتم صادقين في تمنيكم ذلك فقد رأيتموه معاينين له. .
* وجملة "وَأَنْتُمْ تَنُظُرُونَ" فيها ما يأتي:
1 - في محل نصب حال، وهي حال مؤكدة (?)، رفعت ما تحتمله الرؤية من المجاز أو الاشتراك، أي: بينهما وبين رؤية القلب.
2 - استئنافيَّة لا محل لها، بمعنى: وأنتم تنظرون في فعلكم الآن بعد انقضاء الحرب هل وفيتم أو خالفتم؟
* وجملة "تَنُظُرُونَ" في محل رفع خبر "أَنْتُمْ".
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)}
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ: وَمَا: الواو: استئنافيَّة. ومَا: نافية لا عمل لها؛ لأن نفيها انتقض بـ "إِلَّا" (?). مُحَمَّدُ: مبتدأ مرفوع. إِلَّا: أداة حصر.