وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ:

وَالْكَاظِمِينَ: الواو: عاطفة، الْكَاظِمِينَ: اسم معطوف على الاسم الموصول "الَّذِينَ"، ويجوز فيه الجر والنصب على ما تقدم في إعراب "الَّذِينَ"، والعلامة الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم. ولعل ورود "وَالْكَاظِمِينَ" على هذه الصورة يرجح النصب أو الجر في "الَّذِينَ" ويُبْعد الرفع. الْغَيْظَ: مفعول به لاسم الفاعل "وَالْكَاظِمِينَ" منصوب. وَالْعَافِينَ: الواو: عاطفة. الْعَافِينَ: معطوف على "الكَاظِمِينَ" أو على "الَّذِينَ" مجرور أو منصوب، والعلامة الياء. عَنِ النَّاسِ: جار ومجرور متعلّقان بـ "العَافِينَ". وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ: وَاللَّهُ: الواو: استئنافيَّة، اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. يُحِبُّ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره "هو". الْمُحْسِنِينَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم، واللام: للجنس أو للعهد (?).

* وجملة "وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" لا محل لها؛ استئنافيَّة.

* وجملة "يُحِبُّ" في محل رفع خبر المبتدأ "اللَّه".

{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)}

وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ: وَالَّذِينَ: الواو: عاطفة، أو استئنافيَّة، الَّذِينَ (?):

1 - اسم موصول مبني، ويجوز أن يكون معطوفًا على الموصول في الآية السابقة "الَّذِينَ يُنْفِقُونَ"، ففيه ما في الموصول الأول من الأوجه، وتكون جملة "وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" في الآية السابقة اعتراضية بين المتعاطفين.