* وجملة الشرط والجواب لا محل لها من الإعراب، معطوفة على جملة "لَنْ يَضُرُّوكُمْ" الاستئنافية.
* وجملة "يُقَاتِلُوكُمْ" لا محل لها من الإعراب، جملة الشرط.
* وجملة "يُولُّوكُمُ. . . " لا محل لها من الإعراب، جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ: ثُمَّ: حرف عطف للتراخي في الإخبار لا في الزمان.
وقال أبو السعود (?): ""ثُمَّ" للتراخي في الرتبة، أي: لا ينصرون من جهة أحد ولا يمنعون منكم قتلًا وأخذًا".
لَا: نافية. يُنْصَرُونَ: فعل مضارع مبني للمفعول مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع نائب فاعل.
* وجملة "يُنْصَرُونَ":
1 - معطوفة على الجملة الشرطية (الشرط والجواب) "وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ" التي لا محل لها من الإعراب، والمعطوفة على جملة "لَنْ يَضُرُّوكُمْ" الاستئنافية.
2 - استئنافيَّة.
قال السمين (?): ""ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ": مستأنف، ولم يجزم عطفًا على جواب الشرط؛ لأنه كان يتغير المعنى، وذلك أنّ اللَّه تعالى أخبر بعدم نصرتهم مطلقًا، ولو عطفناه على جواب الشرط للزم تقييده بمقاتلتهم لنا، وهم غير منصورين مطلقًا: قاتلوا أو لم يقاتلوا".