فائدة "كيفَ" (?)
هو اسم استفهام يُسْأَلُ به عن الحال، وبُني لتضمنه معنى الهمزة.
وشَذَّ دخول حرف الجر عليه، وهي عند الجمهور لا يُجازى بها، وذهب الكوفيون إلى المجازاة بها فهي تجزم.
وإذا وقع بعدها فعل متسلط عليها نصبها نحو: كيف قمت؟ ، وكيف سرت؟
وإذا جاء بعدها اسم فهي خبر مقدّم، وهو مبتدأ: كيف محمد؟ .
* * *
{هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)}
هُوَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. الَّذِي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر. خَلَقَ: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره "هو". لَكُم: اللام: حرف جر، والكاف: ضمير متصل في محل جر باللام، والميم: للجمع. والجار والمجرور متعلّقان بـ "خَلَقَ". مَا: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. فِي الْأَرْضِ: جار ومجرور، وهما متعلّقان بفعل الصِّلة المحذوفة أي: ما يُوْجَدُ في الأرض، أو ما يكون في الأرض، والعائد هو الضمير المقدر في جملة الصلة.
* وجملة "خَلَقَ لَكُمْ. . . " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "هُوَ الَّذِي خَلَقَ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
جَمِيعًا: حال من المفعول به "مَا" منصوب. وقيل: هو حال مؤكِّدة؛ لأنّ قوله: "مَا فِي الْأَرْضِ" عامٌّ. ثُمَّ اسْتَوَى: ثُمَّ: حرف عطف للترتيب مع التراخي. اسْتَوَى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر.