الْمَقَابِرَ: مفعول به منصوب.

* والجملة معطوفة على جملة "أَلْهَاكُمُ"؛ فلها حكمها. كذا عند السمين.

ولعل الأولى أن تكون جملة "زُرْتُمُ" صلة موصول حرفي لا محلَّ لها من الإعراب، ثم تكون "أَنْ" وما بعدها في تأويل مصدر، وهو مجرور بحتى متعلِّق بالفعل قبله.

فائدة في إعراب "أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ"

قال ابن هشام في "مغني اللبيب" في الباب السابع.

"في كيفية الإعراب، والمخاطَبُ بمعظم هذا المبتدئون":

" (?). . . وقد سمعتُ من يُعْرِبُ "أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ" مبتدأً وخبرًا، فظنَّهما مثل قولك: "المُنْطَلِقُ زيدٌ".

قال الدماميني (?): "لا عَيْبَ على هذا المُعْرب إلَّا إذا صَرّح بأن "أَلْهَاكُمُ" نفسَه هو المبتدأ، وأمّا إذا أطلقَ القول في ذلك ولم يعيَّن فيجوز أن يحتملَ كلامُه على أن "التَّكَاثُرُ" مبتدأٌ مؤخَّر، و"أَلْهَاكُمُ" خبر مقدَّم، بناءً على مذهب الكوفيين في تجويز تقديم مثل هذا الخبر، وإنْ وقع الاشتباه بين الجملة الاسمية والفعلية. ولعلّ المصنِّف قامت عنده قرينة تدلُّ على أن ذلك المُعْرِب قَصَد أَنّ "أَلْهَاكُمُ" مبتدأ، و"التَّكَاثُرُ" خبره".

وذُكِر مُلَخَّصُ هذا في حاشية الأمير (?)، وزاد عن الدماميني "وسألني بعض الناس: أل هنا جنسية أم عهدية؟ ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015