2 - سلَامٌ: مبتدأ مرفوع.
هِيَ: ضمير فاعل بالمصدر مُغْنٍ عن الخبر.
ذهب إلى هذا الأخفش، فهو لا يشترط الاعتماد في عمل الوصف.
وقيل الخبر "حَتَّى مَطْلعَ. . . "، فهو متعلِّق بالخبر المحذوف.
3 - ذهب ابن عباس إلى أن الكلام تم على قوله تعالى: "سَلَامٌ".
ثم يُبْتدأ بـ "هِيَ" على أنها خبر مبتدأ. كذا عند السمين.
ولعله أراد "حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ" متعلِّق بالخبر للمبتدأ "هِيَ"، ولم يجز هذا الوجه الباقولي؛ لأنه لا فائدة فيه؛ إذ كل ليلة بهذه الصِّفة.
حَتَّى: حرف غاية وجر. مَطْلعِ: اسم مجرور.
والجارُّ متعلِّق (?) بـ "تَنَزَّلُ" أو بـ "سَلَامٌ". وتعليقه بالمصدر فيه إشكال؛ للفصل بين المصدر ومعموله بالمبتدأ إلا أن يُتَوَسَّع في الجار. وهو كلام السمين.
وقيل: متعلّق بفعل مقدَّر، أي: يستمرون على التسليم. . . . وهو مدلول عليه بـ "سَلَامٌ". وذكر السمين أنه تفسير معنى لا تفسير إعراب.
* وجملة "سَلَامٌ هِيَ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* * *