{كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6)}
كَلَّا (?):
1 - رَدْع لمن كفر بنعمة اللَّه عليه بطغيانه، وإن لم يتقدَّم ذكر له، لدلالة الكلام عليه. كذا عند أبي حيان.
2 - وقيل: هو بمعنى حقًا. وليس ردعًا لعدم ما يتوجَّه إليه الرَّدْع.
وذكروا أن "حقًا" هو مذهب الكسائي وآخرين، والجرجاني.
3 - نقلوا عن أبي حيان أنها بمعنى "أَلَا" الاستفتاحيّة. وصَوَّبه ابن هشام لكسر همزة "إن" بعدها.
على أن معنى "أَلَا" الاستفتاحية منقول عن أبي حاتم السجستاني.
4 - وذكر ابن خالويه أنه بمعنى "نعم، حقًا" وليس رَدًّا.
إِنَّ: حرف ناسخ. الْإِنْسَانَ: اسم إنّ" منصوب. لَيَطْغَى: اللام: مزحلقة مؤكِّدة. يطغى: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير يعود على "الْإِنسَانَ".
* جملة "لَيَطْغَى" في محل رفع خبر "إنّ".
* جملة "إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7)}
أَن: حرف مصدري. قال ابن خالويه (?): "أن: حرف نصب ينصب الأفعال المضارعة فإذا أوقعته على ماض لم تعمله". رَآهُ: فعل ماض. والفعل من رؤية العلم.