قال أبو حيان: ". . . مما يجب إضمار عامله؛ لأنه قد عُطِف عليه، فصار حكمه حكم المكرر كقولك: الأسدَ الأسدَ. . . . ".
اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه. وإضافة الناقة إليه للتشريف.
قال الشهاب: "ولك أن تقدّر عظموا ناقة اللَّه"، لا يكون على هذا تحذيرًا بل هو نصب على الإغراء.
وَسُقْيَاهَا: الواو: حرف عطف. سُقْيَاهَا: معطوف على "نَاقَةَ" منصوب مثله. ها: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* جملة "نَاقَةَ اللَّهِ. . . " في محل نصب مقول القول.
* جملة "فَقَالَ لَهُمْ. . . " معطوفة على جملة "كَذَّبَتْ"؛ فلها حكمها.
{فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)}
فَكَذَّبُوهُ:
الفاء: حرف عطف. كَذَّبُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
والهاء: في محل نصب مفعول به، وهو عائد إلى الرسول.
والواو: عائد إلى قوم صالح.
* والجملة معطوفة على الجملة قبلها؛ فلها حكمها.
ووجدت عند بعضهم (?) أن التقدير: "فعقروها فكذبوه" على التقديم والتأخير.