{أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)}

أَوْ مِسْكِينًا: الواو (?): حرف عطف. وذكر ابن عطية أن فيه معنى الإباحة ومعنى التمييز معطوف على "يَتِيمًا" منصوب مثله.

ذَا مَتْرَبَةٍ: إعرابه كالسابق "ذَا مَقْرَبَةٍ".

ومعنى تَرِبَ: افتقر، ومعنى أَتْرَبَ: استغنى، أي: مثل أَثْرَى، فقد صار ماله كالتراب.

{ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17)}

ثُمَّ. حرف عطف (?) يفيد التراخي في الرتبة، لتراخي الإيمان وتباعده في الرتبة والفضيلة عن العتق والصَّدقة، لا في الوقت لأن الإيمان سابق، وقال ابن الأنباري: ". . . ثم: إذا عطفتْ جملةً على جملةٍ لا تفيد الترتيب، بخلاف ما إذا عطفت مفردًا على مفرد. . . ".

كَانَ: فعل ماض ناسخ. واسمه ضمير يعود على "الْإِنْسَانَ".

مِنَ الَّذِينَ: جارّ ومجرور، متعلّق بالخبر المحذوف لـ "كَانَ".

آمَنوُا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.

* والجملة صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.

* وجملة "ثُمَّ كَانَ. . . " (?) معطوفة على قوله "فَلَا اقْتَحَمَ" عند أبي حيان وغيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015