2 - أو هي في محل نصب حال من "الإنسان"، أو من فاعل "يحسب".
{أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7)}
إعراب هذه الآية كإعراب الآية/ 5 فيما تقدَّم من هذه السورة.
وجمع الهمذاني بين إعرابيهما. ثم قال (?):
"وأصل: يَرَهُ: يراه، فحذفت الهمزة على مذاق العربية، وحذفت لام الفعل للجزم".
وقال الجمل (?): "استفهام على سبيل الإنكار".
وقال ابن خالويه: "الألف ألف التوبيخ".
- وذهب (?) ابن خالويه إلى "أن" حرف نصب ملغى ههنا. وهو خلاف ما عليه العلماء.
فائدة في علة حذف الهمزة من "يرى"
قال أبو جعفر النحاس (?):
"والأصل: يَرْأَه، قُلبت حركة الهمزة على الراء، فانفتحت، وسقطت الهمزة. قال أبو جعفر: وما علمت أحدًا من النحويين تكلَّم في عِلَّة الهمزة: لِمَ تسقُط إذا ألقيت حركتها على ما قبلها إلَّا عليّ بن سليمان، سألتُه عنه. قال: لما سقطت حركة الهمزة وسكنت، وكانت الراء قبلها ساكنة، فحُرِّكت حركة عارضة، فكان حكمها حكم الساكن، وبعدها ساكن، فحذف ما بعدها وهو الهمزة".