إعراب سورة الفجر

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{وَالْفَجْرِ (?)}

وَالْفَجْرِ (?): الواو: للقسم. الفجر: اسم مجرور بواو القسم، متعلِّق بالفعل "أقسم" المحذوف.

واختلف في دلالة الفجر على أقوال، والمشهور أنه الطالع في كل يوم، أقسم به كما أقسم بالصُّبح [المدثر/ 34].

وقيل: التقدير ورَبِّ الفجر. فالقسم ليس بالفجر.

وجواب القسم فيه ما يأتي (2):

1 - ذهب ابن الأنباري إلى أن الجواب هو قوله تعالى: "إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ" وهو الآية/ 14.

وذكر مثله الهمذاني والعكبري.

2 - وقيل: الجواب محذوف. وقَدَّره ابن الأنباري "لَتُبْعَثُنَّ".

- وقدَّره الزمخشري "لتُعَذَّبُنَّ".

- وقدَّره أبو حيان بما دلت عليه خاتمة سورة الغاشية، أي: لإيابهم إلينا وحسابهم علينا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015