2 - أو هو عطف بيان مرفوع.
وذكر النحاس أنه نعت لـ "أي"، ثم قال: "والأخفش يقول: صلة لأنه لابُدَّ منه" كذا جاء النص.
إِنَّكَ: إِنَّ: حرف ناسخ. والكاف: في محل نصب اسم "إن".
كَادِحٌ: خبر مرفوع. إِلَى رَبِّكَ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "إنّ". والكاف: في محل جرّ بالإضافة.
كَدْحًا: مفعول مطلق منصوب.
* وجملة "إِنَّكَ. . . " استئنافيَّة.
* وجملة "يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ" ابتدائيَّة لا محل لها من الإعراب، أو هي على تقدير حذف الفاء جواب "إِذَا" في الجملة الأولى. أو على تقدير: فيُقال. وتقدَّم هذا في "إِذَا" في أول السورة عند الحديث عن جوابها.
فَمُلَاقِيهِ (?): يجوز فيه ما يأتي:
1 - معطوف على "كادح"، مرفوع مثله. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
2 - خبر مبتدأ مضمر. أي: فأنت ملاقيه.
* وتقدَّم أن هذه الجملة يجوز أن تكون جوابًا للشرط "إِذَا" في أول السورة.
- وذكر ابن (?) عطية أن "فَمُلَاقِيهِ" معطوف على "كَادِحٌ"، ونقل عن غيره جواز كونها عاطفة جملة كلام على الكلام الذي قبلها.
وتعقَّبه أبو حيان بأنه لا يتعيَّن. بل هو من عطف المفردات.
- وعلى قول من ذهب إلى أن جواب الشرط "فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ. . . " تكون الجملة اعتراضيِّة لا محل لها من الإعراب.