لضالون، وما أرسلوا علينا حافظين، إنكارًا لصدهم عن الشرك، ودعائهم إلى الإسلام. . . ". ومثل هذا في الكشاف، ونقل عنه أبو حيان.
{فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34)}
فَالْيَوْمَ: الفاء (?): حرف عطف للتفريع للدلالة على أنه جزاء سخريتهم في الدنيا. ولك أن تجعلها للاستئناف أو رابطة لشرط مقدَّر.
الْيَوْمَ (?): ظرف زمان منصوب متعلِّق بالفعل "يَضْحَكُونَ" ولا يضر تقديمه على المبتدأ "الَّذِينَ".
الَّذِينَ: اسم موصول في محل رفع مبتدأ. آمَنُوا. فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
* جملة "آمَنُوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
مِنَ الْكُفَّارِ: جارّ ومجرور. متعلِّق بـ "يَضْحَكُونَ".
يَضْحَكُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
* جملة "يَضْحَكُونَ" في محل رفع خبر المبتدأ "الذين".
* جملة "فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا. . . ":
1 - معطوفة على ما تقدَّم.
2 - أو هي استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
3 - أو هي واقعة جواب شرط مقدَّر، أي: إذا كان ذلك من قبلُ فاليوم. . .، فلا محل لها من الإعراب.