* والجملة (?) معطوفة على جملة "خِتَامُهُ مِسْكٌ"، فهي صفة ثالثة لـ "رَحِيقٍ".
قال أبو السعود: "وما بينهما اعتراض مقرر لنفاسته".
{عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28)}
عَيْنًا: فيه ما يأتي (?):
1 - مفعول به منصوب على المدح. قاله الزمخشري.
قال الشهاب: "وقوله على المدح، بأعني المقدَّرة".
وهو كذلك عند المبرد.
2 - ذكر أبو السعود أنه مفعول منصوب على الاختصاص، أي: على تقدير "أَخُصُّ".
3 - ذكر الزجاج أنه حال والعامل فيه "مِنْ تَسْنِيمٍ".
وتعقبه السمين بأنه مشكل من حيث كونه جامدًا.
قال الشهاب: "ولا يضرُّ كونه جامدًا لتأويله بمشتق كجارية، مع أنه غير لازم".
4 - وذكر الزجاج أنه قد يكون منصوبًا بـ "يُسْقَوْنَ" وذكر مثله الأخفش.
5 - وذكر عن الأخفش أن العامل فيه فعل مقدّر، أي: يُسْقون عينًا، ورأى ابن عطية فيه بعدًا.