2 - أو هي جملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
3 - وذكر العكبري وجهًا ثالثًا وهو أنه يجوز أن يكون صفة لـ "الْأَبْرَارَ" في الآية السابقة.
{تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24)}
تَعْرِفُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت"، أي: محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-.
فِي وُجُوهِهِمْ: جارّ ومجرور. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة، والجارّ متعلِّق بالفعل قبله. . .
نَضْرَةَ: مفعول به منصوب. النَّعِيمِ: مضاف إليه مجرور.
والمصدر هنا مضاف إلى الفاعل.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
أو هي في محل نصب حال من ضمير الفاعل في "يَنْظُرُونَ".
أو هي في محل رفع خبر ثالث لـ "إنَّ" في الآية/ 22 "إِنَّ الْأَبْرَارَ. . . ".
{يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25)}
يُسْقَوْنَ: فعل مضارع مبني للمفعول مرفوع. والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل، وهو المفعول الأول في الأصل.
مِن رَحِيقٍ (?): جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله، فهو في محل نصب مفعول به ثانٍ لـ "يُسْقَوْنَ"".
مَخْتُومٍ: نعت لـ "رَحِيقٍ" مجرور مثله.