قال الشهاب (?): "وقوله بيان لما يكتبون لأجله يعني أنها جملة مستأنفة في جواب سؤال مقدَّر: لم يكتبون ذلك؟ فكأنه قيل: ليجازى الأبرار بالنعيم والفجار بالجحيم، وقيل: إنه رَدّ لتكذيبهم بالجزاء".

{وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14)}

إعرابها كإعراب الآية السابقة.

وهي معطوفة عليها؛ فلا محل لها من الإعراب.

{يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15)}

يَصْلَوْنَهَا: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.

ها: ضمير في محل نصب مفعول به.

يَوْمَ الدِّينِ: يَوْمَ: ظرف زمان منصوب متعلِّق بالفعل قبله.

الدِّينِ: مضاف إليه مجرور.

* وفي الجملة ما يأتي (?):

1 - في محل نصب حال من ضمير متعلِّق الجارّ في الآية السابقة.

2 - في محل جَرّ نعت لـ "جَحِيمٍ".

3 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، فهي جواب سؤال مقدَّر، كأنه قيل: ما حالهم؟ فقيل: "يَصْلَوْنَهَا. . . ".

4 - في محل رفع خبر، فهو خبر بعد خبر، والتقدير: إن الفجار في جحيم صالون. ذكره الطبرسي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015