وكرّر بعضهم (?) الإعراب هنا مختصرًا.

- قال مكي: " مَّتَاعًا. . . نصب على المصدر".

- قال الهمذاني: "القول فيه كالقول في الذي في النازعات".

- قال شيخ الجمل: "منصوب بأنبتنا لأنه مصدر مؤكِّد لعامله. . . ".

وتعقبه تلميذه الجمل، وأعاد إعراب الموضع السابق.

- كرّر الإعراب السابق مُفَصَّلًا أبو السعود.

- الزجاج: "مصدر مؤكِّد لقوله: فأنبتنا فيها الأشياء التي ذكرت. . . ".

{فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33)}

فَإِذَا: الفاء: استئنافيَّة. وقال الجمل (?): "والفاء للدلالة على ترتيب ما بعدها على ما قبلها من النعم" ومثل ذلك عند أبي السعود. إِذَا: ظرف للمستقبل تضمَّن معنى الشرط في محل نصب على الظرفيّة الزمانيّة.

جَاءَتِ: فعل ماض. والتاء: حرف تأنيث. الصَّاخَّةُ: فاعل مرفوع.

* جملة "جَاءَتِ" في محل جَرٍّ بالإضافة.

وجواب (?) الشرط محذوف، يدل عليه قوله: "لِكُلِّ امْرِئٍ. . . " الآية/ 37 والتقدير: فإذا جاءت الصَّاخَّة اشتغل كل أحد بنفسه.

كذا عند السمين. ومثله عند العكبري.

وجعل ابن الأنباري الجملة "لِكُلِّ امْرِئٍ. . . " هي الجواب، أي: استقر لكل امرئ منهم كذا.

* والجملة الشرطية: استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015