وذكر السمين أنه على هذا الوجه لا بُدَّ من تضمين الفعل معنى أعطى حتى ينصب أثنين، أو يحذف حرف الجر، أي: يَسّره للسبيل؛ ولذلك قدَّره العكبري بقوله: هداه له.
قال مكّي: "الهاء والسبيل مفعولان لـ "يَسَّرَهُ" على حذف اللام من السبيل أي: ثم للسبيل يسره".
3 - وذكر السمين جواز كونه ظرفًا، أي: يَسَّر للإنسان الطريق، أي: طريق الخير والشر.
يَسَّرَهُ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو".
والهاء: ضمير للإنسان، وهو في محل نصب مفعول به.
* وجملة "يَسَّرَهُ" تفسيريّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "يَسَّرَهُ / السَّبِيلَ" معطوفة على جملة "فَقَدَّرَهُ"؛ فلها حكمها.
{ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21)}
ثُمَّ: حرف عطف. أَمَانَهُ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو".
والهاء: في محل نصب مفعول به.
* والجملة معطوفة على جملة "يَسَّرَهُ"؛ فلها حكمها.
فَأَقْبَرَهُ: الفاء: حرف عطف. أَقْبَرَهُ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو". والهاء: في محل نصب مفعول به.
ومعنى: أقبره، أي: جعل له قبرًا.
* وجملة "فأقبره" معطوفة على جملة "أماته"؛ فلها حكمها.
{ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22)}
ثُمَّ: حرف عطف. إِذَا: ظرف لما يستقبل من الزمان تضمّن معنى الشرط، مبنيّ على السكون في محل نصب.