إلا النار} (?) ذكر بعض المفسرين في ذلك أنه على المال ولهذا نظير قوله تعالى: {الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا} (?) ثم استطرد بآيات على طريقته فقال: ومثله قوله تعالى: {إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا ... .. لا يبصرون} (?) وقوله {أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم ... خالدون} (?). (?)

وقد يذكر بعض الأحاديث الصحيحة كقوله:

جاء في الصحيح المأثور أن جبريل ورسول الله صلوات الله وسلامه عليهما (?) كانا قاعدين معا إذ سمع جبريل نقيضا في السماء. (?) فذكر الحديث في فضل الفاتحة وأواخر البقرة.

وقال: فصل:

فذكر فيه حديث أبي بن كعب فقال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي بن كعب - رضي الله عنه -: "يا أبي إني لأرجو أن لا تخرج من المسجد ... .الخ " (?) الحديث في فضل الفاتحة.

ومن الأحاديث غير الصحيحة قوله:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء فجعل قل هو الله أحد جزءا"

وفي أخرى "فجعل سورة يس جزءا" (?). (?)

وقد يتعرض لأسباب النزول:

ومن ذلك قوله: {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} (?)

قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاما فدعانا وسقانا الخمر فأخذت منا وحضرت الصلاة فقدموني فقرأت: {قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون} (?) ونحن نعبد ما تعبدون فأنزل الله {ياأيها الذين