الآية ونزلت سورة الأنعام جملة (?).
وقال في سورة الكهف: روى وهب بن منبه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا أخبركم بسورة عظيمة ملأت مابين السماء والأرض وما جاء فيها من الأجر مثل ذلك؟ ". قالوا: يانبي الله أي سورة هي؟ قال: "سورة الكهف من قرأ بها يوم الجمعة أعطي نورًا بين السماء والأرض ووقي بها فتنة القبر" (?).
وعن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له مابينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام" (?).
يلاحظ اهتمام المهدوي بإيراد الأقوال المختلفة عن علماء الصحابة والتابعين ومن ذلك:
قوله تعالى {كأنهن بيض مكنون} (?)
قال: قال ابن عباس: يعني اللؤلؤ المكنون.
وعن الحسن وابن يزيد: شبهن ببيض النعام يكن تحت الريش من الريح والغبار.
سعيد بن جبير والسدي: شبهن ببطن البيض قبل أن يقشر وتمسه الأيدي (?).
قوله تعالى {طوبى لهم وحسن مآب} (?)
عن ابن عباس: طوبى شجرة في الجنة، ونقل عنه أيضًا: أنها الجنة (?).